نية العمرة للغير

[٧] أمَّا دليل مشروعية في حج الفريضة أو في العمرة عن الغير فحديثٌ أوردهُ الألباني في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: "أنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- سمعَ رجلًا يقولُ: لبَّيْكَ عن شبرمة، قالَ: من شبرمةَ؟ قالَ: أخٌ لي أو قريبٌ لي، قالَ: حججتَ عن نفسِكَ؟ قالَ: لا، قالَ: حجَّ عن نفسِكَ ثمَّ حجَّ عن شبرمةَ"، [٨] والله تعالى أعلم.

شروط أداء العمرة عن الغير - ركن المسلم

  1. شروط العمرة عن الغير الحي | المرسال
  2. موقع الشيخ صالح الفوزان
  3. منتجع بالميرا – SaNearme

حكم أداء العمرة للغير وشروطها - زوم الخليج

حكم أداء العمرة للغير وشروطها - اشتغالات

[١٠] وجاء في كتاب المهذَب للشيرازي قولُهُ في شروط الحج عن الغير: "وتجوزُ النِّيابة في حجِّ الفرضِ في موضعينِ، أحدُهما في حقِّ الميت إذا مات وعليه حجٌّ، والدَّليل عليه حديث بريدة، والثَّاني في حقِّ من لا يقدر على الثبوت على الراحلة إلا بمشقة غير معتادة كالزَّمن والشيخ الكبير"، ودليل ذلك حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- والذي جاء فيه: "أنَّ امرأةً من خَثعمَ استفتَت رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- في حجَّةِ الوداعِ والفَضلُ بنُ عبَّاسٍ رديفُ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ! إنَّ فريضةَ اللَّهِ في الحجِّ على عبادِهِ أدرَكَت أبي شيخًا كبيرًا لا يستوي على الرَّاحلةِ، فَهل يقضي عنْهُ أن أحُجَّ عنْهُ، فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: نعم، فأخذَ الفضلُ بنُ عبَّاسٍ يلتفتُ إليْها وَكانتِ امرأةً حسناءَ، وأخذَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- الفضلَ فحوَّلَ وجْهَهُ منَ الشِّقِّ الآخرِ". [١١] [١٠] وجاء عن الإمام النووي -رحمه الله- في شروط العُمرة أو الحجِّ عن الغير في الإسلام: "لكن لا يجوز عن المعضوب إلا بإذنِهِ، ويجوز عن الميِّتِ بإذنِهِ وبغير إذنِهِ، ويجوز من الوارث والأجنبي سواء أذنَ له الوارث أم لا بلا خلاف"، ومن الجدير بالذكر أيضًا إنَّ علماء المذهب الحنبلي أجازوا أن يحجَّ المسلم حجَّ التطوّع عن المستطيع ببدنه ومنع غيرهم هذا، وقال النووي في هذه المسألة: "فأمَّا حجُّ التَّطوّع فلا تجوز الاستنابة فيه عن حيّ ليس بمعضوب"، والله تعالى أعلم.

موقع الشيخ صالح الفوزان

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

حرارة القدمين للحامل
فالإخبار عن النسك الذي يريده الإنسان في تلبيته أمر مشروع، وإذا كان يريد ذلك عن غيره، فإنه يسمي، هذا هو الأفضل؛ ولهذا جاء في حديث ابن عباس أنه سمع رجلًا يقول: لبيك عن شبرمة، فقال: من شبرمة؟ قال: أخ لي، أو قريب لي، قال: حججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: حج عن نفسك، ثم حج عن شبرمة فدل ذلك على أن الأفضل أنه يسمي من يحج عنه في تلبيته، نعم.