[١] لما يطلب الطبيب فحوصات البول خلال الحمل؟ يطلب الطبيب فحوصات البول في أول زيارة للسيدة الحامل وفي مرات عديدة بعد ذلك، ومنهم من يطلب فحوصات البول في كل زيارة إلى الطبيب، من أجل التأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر في صحة الأم والجنين، مثل؛ سكري الحمل، والتهابات المسالك البولية، أو تسمم الحمل، وفي ما يأتي الفحوصات الضرورية وأهمية كل منها: [٢] فحص السكر؛ وجود السكر في البول لمرة واحدة خلال فترة الحمل هو أمر طبيعي إلا أنَّ تكرار ذلك في كل فحص يكون علامة من علامات الإصابة بسكري الحمل مما يستدعي القيام بفحوصات إضافية لمعرفة ذلك. فحص البروتينات؛ يعتمد تشخيص وجود البروتينات في البول في ما لو كان ذلك مصاحبًا لارتفاع في ضغط الدم أم لا، إذ أنَّ وجود البروتينات في البول وحدها تدل على التهاب في البول، أما مع ارتفاع ضغط الدم فهي علامة من علامات تسمم الحمل (Preeclampsia). فحص الكيتونات؛ تنتج الكيتونات من الجسم في حال قام بتكسير الدهون المخزنّة للحصول على الطاقة عند عدم الحصول على كميات كافية من الكاربوهيدرات، وهي علامة من علامات الجفاف، ويجرى الفحص في حال فقدت الأم الحامل وزنها بنسبة كبيرة أو تعاني من غثيان وقيء شديدين مما يستدعي إعطاء السوائل الوريدية لتعويض المفقود، كما أنَّ وجود الكيتونات والسكر في البول في آن واحد يدل على مرض السكري.
2-الفيتامينات والأدوية: الكثير من النساء الحوامل يتناولون العديد من الفيتامينات والمكملات الغذائية أثناء حملهم، ولكن الجسم لا يستطيع استهلاك كل هذه الفيتامينات، فيقوم الجسم بالتخلص من الفيتامينات التي يكون غير مستطيع امتصاصها من خلال البول، مما يؤدي إلى ظهور البول الغامق. 3-دم في البول: من المتوقع للمرأة الحامل أن تصاب بزيادة في عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، حيث أن الجسم يقوم بالتخلص منها من خلال البول، مما قد يتسبب في وجود لون أصفر أو أحمر داكن جدا. 4-التهاب أو عدوى في المسالك البولية: العدوى أو الالتهاب في المسالك البولية تؤدي إلى أضرار كبيرة تحدث للطفل أو قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، ويكون البول لونه برتقالي، وتعاني المرأة الحامل من الألم في أسفل بطنها. 5-مرض الكلية: هي الأعضاء التي قد ترشح وتتخلص من النفايات الموجودة بالجسم، وإن حدوث أي اضطراب في الكلى قد يؤدي إلى تغيير لون البول بيسر. 6- عدوى المثانة البولية: من الممكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة في التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل، وعادة قد تؤدي إلى تضخم المثانة البولية مما قد يضعف بطانة المثانة وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومن الممكن أن تؤدي عدوى المثانة إلى تغيير لون البول.