تجارب عالمية يعتمد العلاج بالمياه الكبريتية على الوسط القلوي العالي الذي تؤمنه هذه الينابيع بحيث تمنع نمو وتكاثر الكثير من الخلايا السرطانية كما أكد ذلك الباحث الألماني الدكتور الألماني أتو ووربورغ الحائز على جائزة نوبل في الطب في سنة 1923م لاكتشافه سبب ظهور الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، ويتلخص هذا الاكتشاف في أن الخلية السرطانية تنمو وتترعرع في وسط قليل الأكسجين في خلايا جسم الإنسان. وهذا يعني أنه إذا تمادت خلايا جسم الإنسان بأن تبقى محرومة من الأكسجين الكافي لمدة طويلة من الزمن والذي يعني حسب الترجمة الحديثة لهذه الظاهرة بأن تبقى خلايا جسم الإنسان في وسط حمضي (يعني قليل الأكسجين) لمدة طويلة من الزمن فإن الخلايا السرطانية تبدأ في الظهور والترعرع في مثل هذا الوسط، وأنه بمجرد تحويل هذا الوسط إلى وسط قلوي غني بالأكسجين فإن الخلية السرطانية لا تستطيع مقاومة هذا الوسط فتموت فيه وتذوب وتتحلل ويقذف بها خارج جسم الإنسان. وهذا ما أثبته شفاء كثير من الحالات السرطانية، خاصة حالة الخبير الأمريكي كارسون بيرس رئيس قسم البحوث بمنظمة السرطان العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية الذي شفي هو نفسه تماماً من مرض السرطان بواسطة قلونة جسمه لمدة ستة أشهر تحت إشراف الدكتور كيلي في ولاية تكساس بأمريكا، وأيضاً السيد ديفيد بركنز الذي شفي تماماً بواسطة الماء القلوي المتأين والملح البحري (ملح السلتيك) بعد أن فشل العلاج التقليدي في تخليصه من هذا المرض.
، ووجود الخشونة في الحركة ، يعني احتكاك الغضاريف ببعضها مما يؤدي إلى اهترائها. فتعتبر الجراحة هي الخيار الوحيد المفيد. فتوطكل على الله.
تعد العلاجات الطبيعية محببة لدى الناس الذين يفضلون الابتعاد عن الأدوية، لذا فقد يعمدون إلى السياحة العلاجية لبلدان معينة تتوافر فيها مقومات هذه السياحة من أماكن طبيعية ولاسيما ينابيع المياه الكبريتية الحارة المنتشرة في عدد من بلدان العالم، واشتهرت بينها حمامات يلوا أو (يالوفا) للمياه الكبريتية الموجودة في تركيا، والتي تشهد سنوياً إقبالاً كبيراً لعلاج أمراض كثيرة. سنتعرف في هذا المقال على سياحة يلوا العلاجية، والفوائد التي تقدمها المياه الكبريتية للصحة الجسمانية والمعنوية. السياحة العلاجية في يلوا: مياه الينابيع الحرارية في يلوا (يالوفا) الواقعة في تركيا، تصنف في فئة المياه الحرارية المختلطة مع الكالسيوم والكبريتات والفلور. وتعتبر من أهم مقاصد السياحة العلاجية في تركيا والعالم. مدة الاستحمام اللازمة في هذه المياه 15 -20 -30 دقيقة بدرجات حرارة تبدأ من 34 حتى 42 درجة مئوية. وإجمالي فترة العلاج 2-4 أسابيع [1]. تساعد الينابيع الحرارية الدافئة في يالوفا على التخلص من مجموعة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك [2]: أمراض الجهاز الهضمي. مرض الكبد. أمراض العين. الأمراض النسائية. أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
مياه الكبريت مياه جارية متدفقة من العيون التي تحتوي على عنصر الكبريت يُعادل واحد جرام لكل لتر من الماء، مما يُكسبها خصائص علاجية جمة. فوائد مياه الكِبريت تُفيد في علاج تآكل المفاصل. تزيد من إفراز الجسم للإنسولين، مما يُفيد مرضى السكر. تدخل في علاج مشكلات الآم العضلات. تعالج أمراض الإلتهابات الروماتزمية. مياه الكبريت تحل مشكلة الجيوب الأنفية. تدخل في معالجة النقرس. تٌعالج الربو و النزلات الشعبية. تعالج ارتفاع ضغط الدم و تُهدئ الأعصاب. تُعالج الكثير من الأمراض الجلدية مثل البهاق و الإكزيما و الجرب و حب الشباب. تمنح الشعر حيوية و لمعان و تقويه و تمنع تساقطه. تتخلص من قشرة الرأس. الاستفادة من مياه الكبريت الاستحمام بها مدة لا تقل عن ربع ساعة. وبعدها يجب أخذ فترة من الراحة تجنباً للشعور بالهبوط أو الإعياء. تكرار الأمر خمس أو ست مرات على مدار العام للحصول على نتائج علاجية ملموسة. يفضل ابتعاد الحوامل عنها و تجنبها لأنها تسبب إجهاض أو ولادة مبكرة. ينصح في ابتعاد مرضى القلب و مرضى انخفاض ضغط الدم عنها. هل تصلح مياه الكِبريت للزراعة الجوب هو لا، مياه الكِبريت غير صالحة للزراعة و ذلك لانها تضم نسبة عالية من الكبريت و العناصر الحرارية الحافظة، و أحيانا يمكن استعمالها عند قلة الأمطار و عدم نزولها.