ومضرج بغمومه حتى العیاءْ. قد لا أكون مهذباً ، مثل الذین عرفتهم ومعذباً مثل الذین عرفتهمْ ومشمعاً.. وملمعاً.. مثل الذین عرفتهمْ. لكنني أعطي دمي ، من أجل لحظة كبریاءْ … هذا العطرُ.. الذي تضعینه على جسدكْ هو موسیقى سائله وهو توقیعك الخصوصي الذي لا یمكن تقلیده لم یبقَ في شوارع اللیلْ مكانٌ أتجول فیه.. أخذت عیناكِ. كل مساحة اللیلْ هل تسمعین أشواقي عندما أكونُ صامتاً ؟ إن الصمت ، یا سیدتي ، هو أقوى أسلحتي لأنني أحبكِ.. أریدُ أن تكوني الحرفَ التاسعَ والعشرینْ من أبجدیتي أنتِ النص الذي لم یكتب مثله.. بعد … وبقیة النساء هوامشْ أنت الجسد المدروسْ نقطة نقطة وخطاً خطاً وزاویة زاویة وبقیة الأجسادْ محاولات معماریة متواضعة أنت السمفونیة الكبرى وبقیة النساء دوزناتْ
اِسْتَهْلَكَتْنِي أُمُّ العُيُونِ الذابِلاتِ اللِّي ما تعرف دَقَّها مِـنْ جُلِّها أُخْرَى وَلكِنْ غَيْرَ كُـلِّ الأُخْرَيـاتِ تَعْطِشُ نَباتاتُ الدُرُوبِ لِطَلِّها إِنْ أَقْبَلَتْ كُنَّها تَخَطّاً مِـنْ حِصـاتِ 8- قصيدة يا أبو العيون تنتمي تلك القصيدة إلى الشاعر عبد الله بن علي التميمي، فيقول لحبيبته ذات العيون السوداء ألا تذبح عيون الآخرين، فلا يمكنه وصف لونها؛ لأن الراس فوق المتن ولونها مثل القمر. يا أَبُو عُيُون هَدَبُها سُودٌ لا تَذْبَحْ الناسُ بِعُيُونِكَ تُذْبَحُ بِنَجْلٍ وَبَيْضِ خُدُودٍ عَجَزْتُ أَوْصِفُكَ وَشْ لَوْنَكَ الرَأْسُ فَوْقَ المَتْنِ مَوْجُودٌ وَاللَوْنُ مِثْلُ القَمَرِ لَوْنُكَ وَاللهِ ما عَن لَقاكِ صُدُودٍ لا جِيت تَمْشِي عَلَى هونك اقرأ أيضًا: التجديد في الشعر العربي في القرن الثاني للهجرة 9- قصيدة يا عين هلي تقول الشاعرة نورة الهوشان أن العين خالية من الدموع، وأنها تريد أن ترى العين الحبيب وتحافظ عليه فهو القلب. يا عَيْنُ هَلِي صافِي الدَمْعِ هَلِيـه وَالَّلِي قَضَى صافية هاتِي سَرِيبَه يا عين شُوفِي زَرَعَ خَلَّكَ وَراعِيَهِ هٰذِي مَعاوِيـدُهُ وَهٰـذِي قَلِيبُـهُ 10- قصيدة تذكرت ليلى والسنين الخواليا هو قيس بن الملوح يعد من أشهر المحبين قديمًا، فكان يعرف بمجنون ليلى، فكانت حبيبته ليلى العامرية، ففي الأبيات القادمة يتذكر ليلى ويبكي على أيام الولع والحب واللهو التي قضاها معها.